نوای معطر الهی (16) دعاى كميل از ادعيه معروفه است و علامه مجلسى فرموده كه آن بهترين دعاها است و آن دعاى خضر عليه السلام است . حضرت اميرالمومنين عليه السلام آن را تعليم كميل كه از خواص اصحاب آن حضرت است فرموده ، در ش
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
پیغام مدیر سایت سلام دوست من به سایت نوای معطر الهی خوش آمدید لطفا برای استفاده از تمامی امکانات
دانلود فایل , شرکت در انجمن و گفتگو با سایر اعضا در سایت ثبت نام کنید
تصوير
آخرین ارسال های تالار گفتمان
(16) دعاى كميل از ادعيه معروفه است و علامه مجلسى فرموده كه آن بهترين دعاها است و آن دعاى خضر عليه السلام است . حضرت اميرالمومنين عليه السلام آن را تعليم كميل كه از خواص اصحاب آن حضرت است فرموده ، در شبهاى نيمه شعبان و در هر شب جمعه خوانده مى شود و براى كفايت از شر اعداء و فتح باب رزق و آمرزش گناهان نافع و آن دعاى شريف اين است : اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَبِقُوَّتِكَ الَّتى قَهَرْتَ بِها كُلَّشَىْءٍوَخَضَعَ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَذَلَّ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتى غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَىْءٍ وَبِعِزَّتِكَ الَّتى لا يَقُومُ لَها شَىْءٌ وَبِعَظَمَتِكَ الَّتى مَلاََتْ كُلَّ شَىْءٍ وَبِسُلْطانِكَ الَّذى عَلا كُلَّشَىْءٍ وَبِوَجْهِكَ الْباقى بَعْدَ فَناَّءِكُلِّشَىْءٍ وَبِأَسْمائِكَ الَّتى مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّشَىْءٍ وَبِعِلْمِكَ الَّذى اَحاطَ بِكُلِّشَىْءٍ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى اَضاَّءَ لَهُ كُلُّشىْءٍ يا نُورُ يا قُدُّوسُ يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا اخِرَ الاْ خِرينَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَهْتِكُ الْعِصَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ النِّقَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُغَيِّرُ النِّعَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَحْبِسُ الدُّعاَّءَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ الْبَلاَّءَ اَللّ هُمَّ اغْفِرْلى كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَكُلَّ خَطَّيئَةٍ اَخْطَاْتُها اَللّهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ وَاَسْئَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَنى مِنْ قُرْبِكَ وَاَنْ تُوزِعَنى شُكْرَكَ وَاَنْ تُلْهِمَنى ذِكْرَكَ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ سُؤ الَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ اَنْ تُسامِحَنى وَتَرْحَمَنى وَتَجْعَلَنى بِقَِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفى جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً اَللّهُمَّ وَاَسْئَلُكَ سُؤ الَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدآئِدِ حاجَتَهُ وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ اَللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِىَ مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبى غافِراً وَلا لِقَبائِحى ساتِراً وَلا لِشَىْءٍ مِنْ عَمَلِىَ الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسى وَتَجَرَّاءْتُ بِجَهْلى وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لى وَمَنِّكَ عَلَىَّ اَللّهُمَّ مَوْلاىَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ الْبَلاَّءِ اَقَلْتَهُ وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ وَكَمْ مِنْ ثَناَّءٍ جَميلٍ لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلاَّئى وَاَفْرَطَ بى سُوَّءُ حالى وَقَصُرَتْ بى اَعْمالى وَقَعَدَتْ بى اَغْلالى وَحَبَسَنى عَنْ نَفْعى بُعْدُ اَمَلى وَخَدَعَتْنِى الدُّنْيا بِغُرُورِها وَنَفْسى بِجِنايَتِها وَمِطالى يا سَيِّدى فَاَسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعاَّئى سُوَّءُ عَمَلى وَفِعالى وَلا تَفْضَحْنى بِخَفِىِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى وَلا تُعاجِلْنى بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ فى خَلَواتى مِنْ سُوَّءِ فِعْلى وَاِساَّئَتى وَدَوامِ تَفْريطى وَجَهالَتى وَكَثْرَةِ شَهَواتى وَغَفْلَتى وَ كُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لى فى كُلِّ الاَْحْوالِ رَؤُفاً وَعَلَىَّ فى جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلهى وَرَبّى مَنْ لى غَيْرُكَ اَسْئَلُهُ كَشْفَ ضُرّى وَالنَّظَرَ فى اَمْرى اِلهى وَمَوْلاىَ اَجْرَيْتَ عَلَىَّ حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسى وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّى فَغَرَّنى بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاَّءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَىَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لى فيما جَرى عَلَىَّ فيهِ قَضاَّؤُكَ وَاَلْزَمَنى حُكْمُكَ وَبَلا ؤُكَ وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلهى بَعْدَ تَقْصيرى وَاِسْرافى عَلى نَفْسى مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّى وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ فى اَمْرى غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرى وَاِدْخالِكَ اِيّاىَ فى سَعَةِ رَحْمَتِكَ اَللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرى وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّى وَفُكَّنى مِنْ شَدِّ وَثاقى يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنى وَرِقَّةَ جِلْدى وَدِقَّةَ عَظْمى يا مَنْ بَدَءَ خَلْقى وَذِكْرى وَتَرْبِيَتى وَبِرّى وَتَغْذِيَتى هَبْنى لاِبْتِدآءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بى يا اِلهى وَسَيِّدى وَرَبّى اَتُراكَ مُعَذِّبى بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبى مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِسانى مِنْ ذِكْرِكَ وَاعْتَقَدَهُ ضَميرى مِنْ حُبِّكَ وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافى وَدُعاَّئى خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلا ءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ وَلَيْتَ شِعْفى يا سَيِّدى وَاِلهى وَمَوْلاىَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً وَعَلى اَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً وَعَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً وَعَلى ضَماَّئِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِتَعَبُّدِكَ طاَّئِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفى عَنْ قَليلٍ مِنْ بَلاَّءِ الدُّنْي ا وَعُقُوب اتِه ا وَم ا يَجْرى فيه ا مِنَ الْمَك ارِهِ عَلى اَهْلِهاعَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاَّءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ يَسيرٌ بَقاَّئُهُ قَصيرٌ مُدَّتُهُفَكَيْفَ احْتِمالى لِبَلاَّءِ الاْ خِرَةِ وَجَليلِ وُقُوعِ الْمَك ارِهِ فيه ا وَهُوَ بَلاَّءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ اِلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِى فَكَيْفَ لى وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ يا اِلهى وَرَبّى وَسَيِّدِى وَمَوْلاىَ لاَِىِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو وَلِما مِنْها اَضِجُّ وَاَبْكى لاَِليمِالْعَذابِ وَشِدَّتِهِ اَمْ لِطُولِ الْبَلاَّءِ وَمُدَّتِهِ فَلَئِنْ صَيَّرْتَنى لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدآئِكَ وَجَمَعْتَ بَيْنى وَبَيْنَ اَهْلِ بَلاَّئِكَ وَفَرَّقْتَ بَيْنى وَبَيْنَ اَحِبّاَّئِكَ وَاَوْلياَّئِكَ فَهَبْنى يا اِلهى وَسَيِّدِى وَمَوْلاىَ وَرَبّى صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ وَهَبْنى صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلى كَرامَتِكَ اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِى النّارِ وَرَجاَّئى عَفْوُكَ فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَمَوْلاىَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَنى ناطِقاً لاََضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاءمِلينَ وَلاََصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ وَلاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاَّءَ الْفاقِدينَ وَلاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِىَّ الْمُؤْمِنينَ يا غايَةَ امالِ الْعارِفينَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ وَيا اِلهَ الْعالَمينَ اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلهى وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ وَحُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَريرَتِهِ وَهُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ وَيُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ وَيَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ يا مَوْلاىَ فَكَيْفَ يَبْقى فِى الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُوا ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَهُوَ يَاءْمَلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَاَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرى مَكانَهُ اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَاَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فى عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ وَلاَالْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ وَلا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَاِحْسانِكَ فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِديكَ لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً وَما كانَ لاَِحَدٍ فيها مَقَرّاً وَلا مُقاماً لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْماَّؤُكَ اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ وَاَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ وَاَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً وَتَطَوَّلْتَ بِالاِْنْعامِ مُتَكَرِّماً اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ اِلهى وَسَيِّدى فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى قَدَّرْتَها وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتى حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها اَنْ تَهَبَ لى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفى هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْمٍ اَجْرَمْتُهُ وَكُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَكُلَّ قَبِيحٍ اَسْرَرْتُهُ وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ وَكُلَّ سَيِّئَةٍ اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّى وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَىَّ مَعَ جَوارِحى وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَىَّ مِنْ وَراَّئِهِمْ وَالشّاهِدَ لِما خَفِىَ عَنْهُمْ وَبِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ وَاَنْ تُوَفِّرَ حَظّى مِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَنْزَلْتَهُ اَوْ اِحْسانٍ فَضَّلْتَهُ اَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ اَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ اَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَاءٍ تَسْتُرُهُ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا اِلهى وَسَيِّدى وَمَوْلاىَ وَمالِكَ رِقّى يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتى يا عَليماً بِضُرّى وَمَسْكَنَتى يا خَبيراً بِفَقْرى وَفاقَتى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ وَاَعْظَمِ صِفاتِكَ وَاَسْماَّئِكَ اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتى مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً وَاَعْمالى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً حَتّى تَكُونَ اَعْمالى وَاَوْرادى كُلُّها وِرْداً واحِداً وَحالى فى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً يا سَيِّدى يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلى يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحى وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحى وَهَبْ لِىَ الْجِدَّ فى خَشْيَتِكَ وَالدَّوامَ فِى الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ فى مَيادينِ السّابِقينَ وَاُسْرِعَ اِلَئْكَ فِى الْبارِزينَ وَاَشْتاقَ اِلى قُرْبِكَ فِى الْمُشْتاقينَ وَاَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ وَاَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ وَاَجْتَمِعَ فى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ اَللّهُمَّ وَمَنْ اَرادَنى بِسُوَّءٍ فَاَرِدْهُ وَمَنْ كادَنى فَكِدْهُ وَاجْعَلْنى مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ وَاَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ وَاَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ اِلاّ بِفَضْلِكَ وَجُدْ لى بِجُودِكَ وَاعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِكَ وَاحْفَظْنى بِرَحْمَتِكَ وَاجْعَلْ لِسانى بِذِكْرِكَ لَهِجاً وَقَلْبى بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَمُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ وَاَقِلْنى عَثْرَتى وَاغْفِرْ زَلَّتى فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ وَاَمَرْتَهُمْ بِدُعاَّئِكَ وَضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ فَاِلَيْكَ يارَبِّ نَصَبْتُ وَجْهى وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدى فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لى دُعاَّئى وَبَلِّغْنى مُناىَ وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجاَّئى وَاكْفِنى شَرَّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ اَعْدآئى يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ اِلا الدُّعاَّءَ فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاَّءُ يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ وَذِكْرُهُ شِفاَّءٌ وَطاعَتُهُ غِنىً اِرْحَمْ مَنْ رَاءْسُ مالِهِ الرَّجاَّءُ وَسِلاحُهُ الْبُكاَّءُ يا سابِغَ النِّعَمِ يا دافِعَ النِّقَمِ يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِى الظُّلَمِ يا عالِماً لا يُعَلَّمُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَصَلَّى اللّهُ عَلى رَسُولِهِ وَالاَْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ الِهِ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً
نمایش این کد فقط در ادامه مطلب برای قرار کد مورد نظر به ویرایش قالب مراجعه کنید تاریخ : پنجشنبه 17 بهمن 1392 نویسنده : جمعی از نویسندگان l بازدید : 194
ارسال نظر
مطالب گذشته
» سخنی از صدق وصفا »» جمعه 08 شهریور 1392
» اگر کسی ادعا کند با دلایل عقلی وجود خدا را رد می کند باید چه جوابی به او داد؟ »» سه شنبه 08 آذر 1401 » گریتینگ »» شنبه 14 اردیبهشت 1398 » کتاب یک چمدان خاطره »» چهارشنبه 28 فروردین 1398 » ۵ ترفند ساده برای تمیز کردن سینک ظرفشویی »» دوشنبه 07 آبان 1397 » ضرورت طراحی سایت حرفه ای »» شنبه 07 مرداد 1396 » مزایا و معایب طراحی سایت پارالاکس »» دوشنبه 26 تیر 1396 » اربعین »» شنبه 29 آبان 1395 » درازگودال ماریانا »» شنبه 29 آبان 1395 » آدانسونیا یا بائوباب »» شنبه 29 آبان 1395 » یون--سدیم »» شنبه 29 آبان 1395 » محمد بن موسی خوارزمی »» شنبه 29 آبان 1395 » دانلود Internet Download Manager 6.26 – نرم افزار دانلود منیجر IDM »» پنجشنبه 06 آبان 1395 » دانلود انیمیشن 6 ابر قهرمان دوبله فارسی با کیفیت عالیbig hero 6 2014 »» پنجشنبه 06 آبان 1395 » دانلود انیمیشن زندگی پنهان حیوانات The Secret Life of Pets 2016 با دوبله فارسی و لینک مستقیم »» پنجشنبه 06 آبان 1395 » دانلود فیلم بارکد با کیفیت اورجینال و لینک مستقیم »» پنجشنبه 06 آبان 1395 » فیلم بادیگارد با کیفیت 1080p و لینک مستقیم-nava1.rzb.ir »» پنجشنبه 06 آبان 1395 » دانلود انیمیشن رودنسیا و دندون شازده خانم با دوبله فارسی و کیفیت Rodencia and the Princess’ Tooth -HD »» پنجشنبه 06 آبان 1395 » 10 تاثیر مضر مواد مخدر بر بدن »» جمعه 22 آبان 1394 » وظایف قوه قضائیه چیست؟ درباره ی قوه ی قضاییه »» جمعه 22 آبان 1394 » درباره ی شرکت پست »» جمعه 22 آبان 1394 » انواع تقویم( -تقویم قمری-تقویم قمری شمسی-تقویم شمسی-تقویم جولیوسی-تقویم گرگوری--تقویم خورشیدی خیام:) »» جمعه 22 آبان 1394 » ویژگی رفتاری زنبور ها-زنبورها »» جمعه 22 آبان 1394 » موضوع تاثیر رسانه بر روی زندگی مردم »» جمعه 22 آبان 1394 » سيّد محمدحسن طباطبائي ميرجهاني(2) »» جمعه 08 آبان 1394 » سيّد محمدحسن طباطبائي ميرجهاني(1) »» جمعه 08 آبان 1394 » امامت ، از اصول مذهب(سوال وجواب) »» جمعه 08 آبان 1394 » ائمه و پيشوايان اسلام »» جمعه 08 آبان 1394 » امامت در باطن اعمال »» جمعه 08 آبان 1394 » فرق ميان نبى و امام »» جمعه 08 آبان 1394 » امامت در بيان معارف الهيّه »» جمعه 08 آبان 1394 » قصه هاى زندگى فاطمه عليها السلام »» دوشنبه 03 فروردین 1394 » داستانهاى ما »» جمعه 29 اسفند 1393 » داستان های زیبا2 »» پنجشنبه 28 اسفند 1393 » داستان های زیبای 2 »» چهارشنبه 27 اسفند 1393 » داستان های زیبا 1 »» چهارشنبه 27 اسفند 1393 » آمینو اسیدها »» سه شنبه 26 اسفند 1393 » موضوع حالات جوانی »» یکشنبه 24 اسفند 1393 » خلاصه حالات آخرين پيامبر و اشرف مخلوقات و فضایل »» جمعه 03 بهمن 1393 » نامه رهبر معظم انقلاب به جوانان اروپا و آمریکای شمالی »» جمعه 03 بهمن 1393 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
[ طراحی مجدد و ترجمه از : Ghaleb-Weblog.Ir ] [ طراح اولیه قالب ] |